أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن إمكانية عودة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام، في حال تغلبت الدولتان على القضايا العالقة بينهما.
وأضاف مدبولي أن القضية الرئيسية لمصر “تظل مشاركة تركيا في ليبيا”، مشددًا على ضرورة ” ألا تتدخل أي دولة في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار فيها، وترك الليبيين أن يقرروا مستقبلهم”.
وخلال الأشهر الماضية، انطلقت إشارات إيجابية بشأن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، كان أبرزها تصريح لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حول إمكانية تفاوض البلدين على ترسيم حدودهما البحرية في شرق المتوسط.
وتلتها إشادة من وزير الإعلام المصري، آنذاك، أسامة هيكل، بقرارات وتوجهات الحكومة التركية الأخيرة بشأن العلاقات مع القاهرة، واصفا إياها بأنها “بادرة طيبة”.